لندن سيتي ليونيسيس: اللاعبات يحددن سقف طموحنا في الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات

الصورة المميزة لـ: لندن سيتي ليونيسيس: اللاعبات يحددن سقف طموحنا في الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات

لندن سيتي ليونيسيس: اللاعبات يحددن سقف طموحنا في الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات

عندما انطلقت صافرة النهاية في ملعب هاينز لين يوم الأحد، كان هناك شعور بأن شيئاً ما قد تغير في نظرة الجميع إلى فريق لندن سيتي ليونيسيس للسيدات. فوزهم المثير بنتيجة 4-2 على توتنهام لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل كان بمثابة لحظة فارقة في مسيرة لندن سيتي الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات.

بهذا الفوز، صعد الفريق إلى النصف العلوي من جدول الترتيب بأربعة انتصارات في ثماني مباريات. كانوا قد تغلبوا بالفعل على إيفرتون وليفربول ووست هام – الفرق الثلاثة الأخيرة في الترتيب – هذا الموسم، لكن هذا الانتصار كان مختلفاً. دخل توتنهام المباراة وهو في أوج تألقه، بعد أن جمع 15 نقطة من أصل 21 ممكنة، محققاً أفضل بداية له على الإطلاق في تاريخ الدوري الممتاز للسيدات.

لكن الفريق الصاعد قابلهم بثبات وسرعة وهدف، وأظهر أنه ينتمي إلى دوري الكبار، مبهراً ليس فقط بالنتيجة ولكن أيضاً بالطريقة التي حقق بها الفوز. لذلك، عندما انتهى وقت التوقف الطويل والمضني، عرفت الليونيسيس أنها حققت شيئاً مهماً.

تصريحات المدرب وأهداف المباراة

تحدث المدرب جوسلين بريشور عن “أداء جيد سيمنحنا الثقة والطاقة لمواصلة التحسن أكثر”. افتتحت فريا جودفري التسجيل مبكراً، بينما سجلت نيكيتا باريس في مباراتها رقم 200 في الدوري الممتاز للسيدات، لكن سبيرز عاد في المناسبتين من خلال ركلة جزاء لكاثينكا تاندبرج وركلة حرة لإيفيلينا سومانين.

ساعد الهدف العكسي المتأخر من أماندا نيلدن المضيفات على استعادة التقدم قبل أن يؤكد الهدف الثاني لجودفري الفوز. صرح بريشور، مدرب باريس سان جيرمان السابق: “كانت مباراة مهمة بالنسبة لنا لتحديد أي جزء من الجدول يمكننا البقاء فيه”. وأضاف: “أفضل أن أتعامل مع كل مباراة على حدة. لا أحب الحديث عن الرؤية والمكان الذي يمكن أن نكون فيه في جدول الترتيب في نهاية الموسم. من المهم حقاً الحفاظ على هذه الديناميكية.”

وتابع: “على الرغم من أننا نتحسن، أعتقد أننا لم نصل بعد إلى إمكاناتنا الكاملة. الأمر يتعلق بكيفية مواصلة التحسن. هذا سيمنح اللاعبات الطاقة لمواصلة التطور.”

تحول النادي وطموحات النخبة

قد يتجنب بريشور التنبؤات الدقيقة، لكن رسالته واضحة: لندن سيتي يمكنها الاستمرار في الصعود في عالمها. بعد الانفصال عن ميلوول في عام 2019، كان لندن سيتي لاعباً ثابتاً في الدرجة الثانية، لكن وصول سيدة الأعمال الأمريكية ميشيل كانغ، التي اشترت النادي عندما كان على وشك التصفية في أواخر عام 2023، شهد تحولاً في حظوظهم.

غير المال عالمهم، حيث أدى تدفق اللاعبات النجمات إلى إنشاء فريق لديه طموحات النخبة. بعد صعودهم في مايو، ما الذي يمكن أن يحققه فريق الليونيسيس، ذو الإنفاق الكبير والتفكير الواضح، في موسمه الأول في الدرجة الأولى؟

لقد قلنا منذ البداية، “لسنا هنا لمجرد تجنب الهبوط، بل نحن هنا لإثبات أننا ننتمي إلى هذا الدوري الآن، ولسنا هنا لمجرد المشاركة.” هذا ما يجعل أخبار كرة القدم النسائية أكثر إثارة مع صعود فرق مثل لندن سيتي ليونيسيس.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram