لوكا باكيتا يكسر الصمت: لماذا فضلت وست هام على فلامنجو؟

لوكا باكيتا يكسر الصمت حول مستقبله مع وست هام يونايتد
كسر النجم البرازيلي لوكا باكيتا، صانع ألعاب وست هام يونايتد، حاجز الصمت وكشف عن التفاصيل الخفية التي شكلت قراره بالبقاء في لندن، مفضلاً النادي الإنجليزي على العودة إلى فلامنجو، ناديه الأم في البرازيل. لم يكن صيف باكيتا عادياً، بل كان مليئاً بالذكريات والامتنان، وتجربة صعبة استمرت لعامين أثرت على كل قرار اتخذه.
باكيتا بين الولاء والإغراءات: قصة دعم لا يُنسى
اعترف باكيتا بصعوبة رفض اهتمام فلامنجو، النادي الذي صقله وشكل مسيرته الكروية. ومع ذلك، كان شعوره بالولاء لوست هام أثقل، وذلك بعد الدعم الكبير الذي قدمه النادي اللندني له طوال فترة تحقيق الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في مزاعم التلاعب بالمراهنات. هذا الدعم كان حاسماً في قراره، وهو ما جعله يضع النادي الإنجليزي في المقام الأول. لمتابعة آخر أخبار الأندية الأوروبية واللاعبين، زوروا جيت كورة لايف.
محنة عاطفية وامتنان عميق
تمت تبرئة باكيتا من قبل لجنة تنظيمية مستقلة في يوليو بعد عملية طويلة بدأت في عام 2023. هذه القضية كادت أن تعصف بصفقة انتقاله بقيمة 85 مليون جنيه إسترليني إلى مانشستر سيتي، ومزقت خططه وثقته بنفسه. تحدث علناً عن الضغط الهائل الذي تعرض له هو وعائلته. تقديره لدعم وست هام خلال تلك الفترة أصبح عاملاً حاسماً في تحديد مستقبله.
إغراءات فلامنجو وأستون فيلا ونداء الوطن
استكشف كل من فلامنجو وأستون فيلا إمكانية التعاقد معه في أواخر فترة الانتقالات، لكن النهج المستمر من ناديه الأم كان يحمل ثقلاً عاطفياً خاصاً. أوضح باكيتا لـ Globo كيف بدأ أول اتصال عندما كان ماركوس براز لا يزال في فلامنجو. قال: “اللحظة الأولى (التي حاول فيها فلامنجو التوقيع مع باكيتا) كانت عندما كان (ماركوس) براز لا يزال في فلامنجو، كان هناك هذا الاتصال”.
نداء الوطن مقابل واجب وست هام: لحظة الوضوح
اعترف باكيتا بأن رغبة فلامنجو كانت تعكس مشاعره الخاصة تجاه العملاق البرازيلي. قال باكيتا: “أعرف رغبة فلامنجو، وهم يعرفون رغبتي، وشغفي بالنادي، لذلك هذا شيء يحدث دائماً”. تعمقت المحادثات بمجرد تسارع وتيرة التحقيق. وأضاف: “بمجرد أن وجهت لي التهمة، وكانت عملية المحاكمة بأكملها على وشك البدء، جاء براز إلى منزلي، وقدم العرض، وسألني عن رأيي”.
أقر باكيتا بأن غريزته كانت تميل نحو العودة. قال: “من الواضح أنني أرغب دائماً في العودة إلى فلامنجو، لكن في تلك اللحظة كنت لا أزال متردداً بعض الشيء بشأن قراري، بشأن ما سأفعله”. ثم وصف اللحظة التي وصل فيها الوضوح: “ثم تحدثت أيضاً مع مدير وست هام وقلت: ‘براز، أريد العودة، أعلم أنني سأشعر بالراحة في فلامنجو، لكن لا يمكنني أن أكون ناكراً للجميل للنادي الذي يدعمني كثيراً جدًا'”. للمزيد من الأخبار الحصرية والتحليلات الكروية، تابعوا جيت كورة لايف.
دعم وست هام يتجاوز كرة القدم
وفقاً لباكيتا، فإن دعم وست هام كان أعمق من مجرد كرة القدم. قال: “لقد دعموني كثيراً في جميع الأوقات، وساعدوني في مواقف مختلفة، لذلك لم أستطع فرض خروج من مكان كنت فيه مرحباً ومحترماً. لقد احترموني، زوجتي، عائلتي. لذلك قلت: ‘أريدك أن تحل هذا الأمر.’ ولكن نعم، هذا التبادل مع فلامنجو حدث بالفعل”.
نوايا المستقبل وقبول التوقيت
كشف باكيتا أيضاً أنه أبلغ ممثليه برغبته طويلة الأمد في العودة إلى فلامنجو، مؤكداً أن العودة إلى ناديه الأم تظل حلماً، ولكن التوقيت المناسب هو ما سيحدد ذلك. يمكنكم متابعة آخر التطورات في عالم كرة القدم عبر موقعنا.