ليفربول في ورطة: 390 مليون جنيه إسترليني تثير التساؤلات حول مستقبل النادي

الصورة المميزة لـ: ليفربول في ورطة: 390 مليون جنيه إسترليني تثير التساؤلات حول مستقبل النادي

ليفربول في ورطة مالية وتكتيكية: 390 مليون جنيه إسترليني تثير التساؤلات

يجد نادي ليفربول نفسه في موقف حرج للغاية، حيث تحولت آمال الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز إلى حملة من الإحباط والأسئلة بلا إجابات. فبعد إنفاق ضخم بلغ 390 مليون جنيه إسترليني خلال فترة الانتقالات الصيفية، لم تؤت الصفقات الجديدة ثمارها بعد، وبات عدم قدرة الفريق على دمج الوافدين الجدد يهدد بإخراج موسمه عن مساره قبل أن يبدأ بشكل صحيح.

صراع ليفربول في سوق الانتقالات: 390 مليون جنيه إسترليني بلا جدوى

كما أشار إيان لاديمان من صحيفة “ديلي ميل”، فإن هذا الإنفاق الهائل لم يترجم إلى أداء مقنع على أرض الملعب. في موسم كان من المفترض أن يكون لتعزيز الصفوف بعد تتويج تاريخي، وجد ليفربول نفسه في مرحلة إعادة بناء مع رحيل لاعبين مهمين مثل لويس دياز وداروين نونيز، والخسارة المؤلمة لديوغو جوتا. كان من المتوقع أن يفتتح الـ 390 مليون جنيه إسترليني، التي استُثمرت في خمسة لاعبين جدد، حقبة جديدة تحت قيادة المدرب آرني سلوت. لكن يبدو أن المدرب الهولندي عالق في منتصف عملية إعادة بناء لم تجد إيقاعها بعد، حيث وصف لاديمان سلوت بأنه “يبدو وكأنه رجل وصل إلى موقع بناء خاطئ”.

صفقات باهظة الثمن تفشل في تقديم المطلوب

في مانشستر، ضد فريق سيتي الذي استعاد حيويته، كان الافتقار إلى التماسك في ليفربول واضحًا للعيان. اختار المدرب الهولندي اثنين فقط من صفقاته الصيفية – المهاجم هوغو إيكيتيكي ولاعب الوسط فلوريان فيرتز – لكن كلاهما كانا غائبين إلى حد كبير عن الأضواء. أما الثلاثي المتبقي ميلوش كيركيز، وجيريمي فريمبونغ، وألكسندر إيزاك، فقد فقدوا أماكنهم في التشكيلة الأساسية أو تعرضوا للإصابة. هذه الصورة توضح حجم التحدي الذي يواجهه سلوت في محاولته لإيجاد التوليفة الصحيحة للفريق.

نظام غير متوازن وطاقة متراجعة

لم تكن هزيمة ليفربول في ملعب الاتحاد مجرد نتيجة لأخطاء فردية، بل كانت تعكس مشكلة أعمق تتعلق بالهيكل والطاقة. فالفريق الذي بذل قصارى جهده عاطفياً وبدنياً ضد أستون فيلا وريال مدريد بدا منهكاً. كتب لاديمان: “بدا ليفربول متعباً ويفتقر إلى الطاقة”، مشيراً إلى تراجع مقلق في الكثافة. في الوقت نفسه، لا يزال أداء محمد صلاح يثير الجدل. فبعد أن كان أحد أخطر الأجنحة في إنجلترا، يبدو الآن أبطأ، حيث وصفه لاديمان بأنه “أبطأ بياردة عما كان عليه في هذا الوقت من العام الماضي”. كما أن تردده في العودة للدفاع ترك الظهير الأيمن كونور برادلي مكشوفاً، مما أدى إلى سحب لاعبي خط الوسط من مراكزهم وخلق ثغرات يمكن استغلالها بسهولة. كان بيب غوارديولا يصف صلاح في السنوات الماضية بـ “الكابوس” الذي يصعب اللعب ضده – لكن الآن، كتب لاديمان، “ملك ليفربول المصري أصبح حلماً للعب ضده”. ضد السيتي، عوقبت هذه الاختلالات التكتيكية بلا رحمة.

لمتابعة آخر الأخبار والتحليلات الكروية الحصرية، يمكنكم زيارة موقعنا GetKoora.live.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram