ليفربول يتلقى ضربة: مدرب السويد يؤكد أن ألكسندر إيزاك ليس جاهزًا بعد

الصورة المميزة لـ: ليفربول يتلقى ضربة: مدرب السويد يؤكد أن ألكسندر إيزاك ليس جاهزًا بعد

مخاوف ليفربول تتصاعد بشأن جاهزية ألكسندر إيزاك

كانت آمال جماهير ليفربول معلقة على وصول ألكسندر إيزاك ليكون إضافة محورية، مهاجمًا قادرًا على إعادة تشكيل خطط آرني سلوت الهجومية بعد انتقاله رفيع المستوى في سبتمبر. لكن الأشهر الأولى لمسيرته في أنفيلد طغت عليها الاستعدادات المضطربة، النكسات البدنية، وحقيقة أن صفقة قياسية تحتاج أحيانًا أكثر من مجرد التوقعات لتستقر. رغبته في الانضمام إلى ليفربول، والتي أدت إلى توتر علاقاته مع نيوكاسل، أكدت طموحه، ومع ذلك، فقد كثفت أيضًا التدقيق عندما لم تتدفق الأهداف.

قضى إيزاك فترة إعداد صيفية منفردة، مما جعله متأخرًا عن بقية الفريق، وتسببت إصابة في الفخذ في أكتوبر بتوقف الزخم القليل الذي اكتسبه. كان ليفربول يدرك أن الصبر سيكون مطلوبًا، لكن الرغبة في رؤية مهاجمه رقم 9 يتألق أصبحت أقوى مع كل مباراة.

تفاؤل مبدئي ثم قلق متجدد من مدرب السويد

أشار ضمه الأخير إلى قائمة منتخب السويد إلى إحراز تقدم. جلب وصول جراهام بوتر كمدرب لمنتخب السويد تفاؤلاً متجددًا، حيث صرح المدرب بثقة أن إيزاك قد تجاوز المرحلة الصعبة، واصفًا إياه بأنه لائق للمباريات الحاسمة ضد سويسرا وسلوفينيا. هذا الإعلان رفع المعنويات لفترة وجيزة حول أنفيلد.

لكن تصريحات بوتر الأحدث خففت من حدة هذا التفاؤل. في حديثه عبر فوتبول سكانلن يوم الجمعة، كشف أن المهاجم لا يزال بعيدًا عن الجاهزية الكاملة للمباريات. بالنسبة لليفربول، الذي يحتاج إلى الاتساق والحدة في خط هجومه، يعد هذا تذكيرًا بأن طريق ألكسندر إيزاك للعودة إلى مستواه لن يكون سلسًا كما كان مأمولًا.

أوضح بوتر: “إنه ليس جاهزًا لخوض مباراتين كاملتين مدة كل منهما 90 دقيقة في أربعة أيام، لذلك علينا أن نكون أذكياء ونستخدمه بحكمة. إنه ليس جاهزًا للبدء غدًا. لا أريد التحدث كثيرًا عن التفاصيل أو التشكيلة الأساسية، لكنني أعتقد أن أفضل شيء لأليكس هو أن يساعدنا غدًا من مقاعد البدلاء.”

تأثير غياب إيزاك على خطط آرني سلوت

كان سلوت حريصًا على دمج ألكسندر إيزاك في تشكيلة ليفربول الأساسية المنتظمة، لكن هذه الخطة تعثرت حتى الآن. المهاجم شارك على فترات متقطعة بدلاً من فترات طويلة، وتقييم بوتر يشير إلى أن ليفربول سيحتاج إلى مواصلة إدارة دقائق لعبه بعناية. لا يمكن أن يكون التوقيت أكثر حساسية. تقترب فترة الأعياد المزدحمة، وهي فترة يعتمد فيها ليفربول تقليديًا على العمق والمتانة والإيقاع. مع توالي المباريات كل بضعة أيام، يحتاج سلوت إلى مساهمين موثوق بهم، خاصة في المناطق الهجومية حيث يصبح التناوب أمرًا لا مفر منه. سجل إصابات إيزاك الهش في نيوكاسل ألمح إلى أن ليفربول قد يحتاج إلى توخي الحذر، لكن قلة توقعت فترة تأقلم طويلة كهذه، مما أدى إلى…

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram