ليونيل ميسي يزور كامب نو سراً ويثير الشوق لعودة محتملة إلى برشلونة

زيارة ليونيل ميسي السرية لكامب نو: شوق لا ينتهي لبرشلونة
في ليلة الأحد، قام الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي بزيارة سرية ومفاجئة إلى ملعب كامب نو، معقل ناديه السابق برشلونة. هذه الزيارة أثارت مشاعر الشوق والحنين لدى اللاعب، الذي أعرب عن رغبته في توديع جماهيره المحبوبة في المستقبل بشكل يليق بتاريخه العظيم مع النادي الكتالوني.
كان رحيل ميسي عن برشلونة في عام 2021 متجهاً إلى باريس سان جيرمان بسبب المشاكل المالية المعروفة التي عانى منها النادي، قد تم بشكل مفاجئ وعاجل، ولم تتح له الفرصة لتوديع جماهير البارسا بشكل مباشر، بل اقتصر الأمر على مؤتمر صحفي عاطفي. هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ رحيله، أعادت الأمل لدى الكثيرين برؤية الأسطورة مجدداً في قلعة البلوغرانا.
رسالة ميسي المؤثرة: “أشتاق إليه بكل روحي”
بعد زيارته، نشر ميسي رسالة مؤثرة مصحوبة بصور على حسابه في إنستغرام، قائلاً: “الليلة الماضية، عدت إلى مكان أشتاق إليه بكل روحي. مكان كنت فيه سعيداً للغاية، حيث جعلتموني أشعر ألف مرة بأنني أسعد شخص في العالم. أتمنى أن أتمكن يوماً ما من العودة، وليس فقط لقول وداعاً كلاعب، كما لم أتمكن من فعل ذلك من قبل!” هذه الكلمات عكست مدى الارتباط العاطفي العميق الذي لا يزال يربط النجم الأرجنتيني بناديه السابق.
مستقبل ميسي: إنتر ميامي والتكريم المنتظر في كامب نو
على الرغم من هذه المشاعر الجياشة، فإن ميسي قد التزم مؤخراً بمستقبله طويل الأمد مع نادي إنتر ميامي الأمريكي، حيث وقع عقداً جديداً يمتد حتى عام 2028. اللاعب البالغ من العمر 38 عاماً سعيد بحياته في الولايات المتحدة، ومن شبه المستحيل تخيله مرة أخرى بقميص برشلونة، إلا إذا كان هناك انتقال على سبيل الإعارة استراتيجية، وهو أمر يبدو بعيد المنال في الوقت الحالي.
في غضون ذلك، يخضع ملعب كامب نو حالياً لعملية تجديد وتطوير شاملة. وقد أعرب رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، عن رغبته في تكريم ميسي عندما يكتمل الملعب الأيقوني. ورداً على سؤال حول تكريم ميسي، قال لابورتا: “بالطبع، أحب ذلك. ستكون طريقة جميلة لإظهار الامتنان والتقدير. عندما نصل إلى سعة 100 ألف متفرج، سنتمكن من إقامة التكريم الذي يستحقه هو والنادي وكل ما حققناه معاً. لكن من المحتمل ألا يحدث ذلك قبل نهاية عام 2026، حيث ستجرى انتخابات النادي حينها. لا أعرف ما إذا كنت سأظل رئيساً حينها، ولكن إذا كنت كذلك، فسأكون سعيداً جداً بقيادة تكريم ميسي في الملعب.”
تبقى عودة ميسي إلى كامب نو، سواء كلاعب أو لتكريم لائق، حلماً يراود الكثيرين من عشاق كرة القدم حول العالم.