ليونيل ميسي يعترف: لم أرغب أبدًا في مغادرة برشلونة وأتمنى العودة يومًا ما

الصورة المميزة لـ: ليونيل ميسي يعترف: لم أرغب أبدًا في مغادرة برشلونة وأتمنى العودة يومًا ما

لطالما تخيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قضاء مسيرته الكروية بأكملها في برشلونة، والآن وبعد سنوات من رحيله، أصبح يقدر بشكل أكبر الذكريات الرائعة التي صنعها في ملعب كامب نو. في حوار حصري، كشف ميسي عن مشاعره تجاه النادي الكتالوني، مؤكدًا أنه لم يرغب أبدًا في مغادرته، ويحمل أمل العودة يومًا ما.

غادر ميسي برشلونة في عام 2021 بعد انتهاء عقده، حيث حالت المشاكل المالية للنادي دون توقيعه عقدًا جديدًا. انتقل بعدها إلى باريس سان جيرمان وقضى عامين في العاصمة الفرنسية قبل أن يقرر مغادرة أوروبا وتوقيع صفقة مع إنتر ميامي. خلال مسيرته اللامعة مع برشلونة، فاز ميسي بـ 10 ألقاب في الدوري الإسباني، و4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، و7 كؤوس ملك إسبانيا، لكنه لم يحظ بوداع لائق بسبب جائحة كوفيد-19.

وفي سياق متصل، نشرت صحيفة ‘دياريو سبورت’ تغريدة تضمنت تصريحًا حصريًا لميسي حول متابعته لأخبار برشلونة، حيث قال: “نحن عدة أشخاص معًا الآن ونعلق على جميع الأوضاع التي تحدث في النادي، النتائج والأداء”.

رحيل ميسي عن برشلونة: شعور غريب ووداع غير متوقع

في مقابلة مع صحيفة ‘دياريو سبورت’، أُجريت قبل أسبوعين من زيارة ميسي المفاجئة لملعبه القديم يوم الأحد، صرح النجم الأرجنتيني قائلاً: “شعرت بشعور غريب بعد أن غادرت، بسبب كيفية حدوث كل شيء، وبسبب كيف انتهى بي المطاف باللعب في سنواتي الأخيرة بدون جماهير بسبب الوباء”.

وأضاف: “بعد الحياة التي عشتها هناك، لم أغادر كما تخيلت، كما حلمت. تخيلت، كما قلت، أن ألعب مسيرتي بأكملها في أوروبا، في برشلونة، ثم نعم، أن آتي إلى هنا كما فعلت، لأن ذلك كان تفكيري، ما أردت”.

واختتم حديثه عن الرحيل: “الوداع كان غريبًا بعض الشيء، بسبب الوضع، وبسبب كل شيء. لكنني أعتقد أن محبة الناس ستظل موجودة دائمًا، لما فعلته، ولكل ما مررنا به”.

تقدير الإنجازات والذكريات بعد الابتعاد عن الكامب نو

سجل النجم الأرجنتيني 672 هدفًا في 778 مباراة مع البلوغرانا، لكنه يعترف بأنه لم يحصل دائمًا على فرصة لتقدير ما كان يفعله في ذلك الوقت. وقال: “الحقيقة هي أنني أفتقد حقًا كل تلك اللحظات. ربما أستمتع بها أكثر الآن مما كنت عليه في الوقت الذي حدثت فيه الأمور، بسبب ديناميكية الحياة اليومية وما ينطوي عليه لعب مباراة تلو الأخرى والتفكير في المباراة التالية دون أن نتمكن من الاستمتاع بما كنا نفعله”.

وعندما سُئل عن أسعد لحظاته في برشلونة، قال: “من الصعب أن أختار لحظة واحدة. الحمد لله كنت محظوظًا بما يكفي لعيش العديد من اللحظات”.

وأضاف: “لا أعرف، عادة عندما نتحدث عن السعادة نذهب إلى الألقاب، الإنجازات، الأشياء المهمة التي حققناها. لكن السداسية الأولى مع غوارديولا [في 2009] كانت استثنائية، وآخر دوري أبطال أوروبا مع لويس إنريكي أيضًا. لا أعرف، من الصعب أن أختار…”.

تظل قصة ليونيل ميسي وبرشلونة واحدة من أروع قصص كرة القدم، ومع كل تصريح جديد، يتجدد الأمل في عودة الأسطورة إلى بيته الكروي الذي صنع فيه مجده. لمعرفة المزيد عن أخبار كرة القدم الحصرية ومتابعة آخر المستجدات، يمكنكم زيارة موقع getkoora.live.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram