ليون يشتعل غضباً ضد التحكيم ‘الكارثي’ في هزيمته أمام باريس سان جيرمان
مقدمة: جدل التحكيم يعود للواجهة في الدوري الفرنسي
كما حدث قبل 24 ساعة في فوز لانس 4-1 على موناكو، عاد التحكيم ليحتل صدارة الاهتمام في مباريات الدوري الفرنسي، وذلك عندما واجه أولمبيك ليون نظيره باريس سان جيرمان. هزيمة ليون بنتيجة 3-2 أمام باريس سان جيرمان كانت مليئة بالجدل حتى النهاية، حيث شعر نادي ‘أولمبيك ليون’ بالإحباط بسبب أربعة قرارات كبيرة، كلها ذهبت ضدهم.
سلسلة من الأخطاء التحكيمية ضد ليون
تضمنت القرارات المثيرة للجدل هدفاً اعتقد ليون أن فيتينيا ارتكب خطأ ضد تانر تيسمان في بناء الهجمة قبل تسجيله. كما اشتكى ‘الغون’ أيضاً من عدم احتساب ركلة جزاء عندما اشتبك لي كانغ إن مع نيكولاس تاغليافيكو داخل منطقة جزاء باريس سان جيرمان، ومرة أخرى لعدم احتساب ركلة جزاء أخرى عندما لمست الكرة يد إيليا زابارني.
ثم جاء الجدل المتأخر عندما طُرد تاغليافيكو بشكل قاسٍ في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني. بعد ثوانٍ فقط، سجل باريس سان جيرمان هدف الفوز المتأخر، مما زاد من غضب لاعبي ومسؤولي ليون.
ردود فعل غاضبة من معسكر ليون
عبر قائد ليون السابق، ألكسندر لاكازيت، عن غضبه عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: “ليس من السهل اللعب 11 ضد 12″. ذهب مساعد مدرب ليون، خورخي ماسييل، إلى أبعد من ذلك، حيث صرح لـ”ليغ 1 بلاس”: “باريس سان جيرمان هو أفضل فريق في أوروبا، لا يحتاجون إلى 16 لاعباً في الملعب، ولا أحسب حتى حكم الفيديو المساعد (VAR)”.
وفي بيان صحفي رسمي، قال المدير الفني ماتيو لوي-جان إن هناك “إحباطاً” مما اعتبره “أخطاء تحكيمية كبيرة” و”عدم اتساق” في القرارات المتخذة. وأضاف: “تحكيم السيد باستيان كان كارثياً. لم أره بعد المباراة، لكنه على أي حال لن يقول شيئاً. هو لا يقول شيئاً أبداً.”
التحكيم يطغى على أحداث الملعب
إنه أسبوع آخر في الدوري الفرنسي يتصدر فيه التحكيم الأضواء بقدر، إن لم يكن أكثر من، أحداث الملعب. تتكرر الشكاوى من جودة القرارات التحكيمية، مما يثير تساؤلات حول معايير التحكيم وتأثيرها على نتائج المباريات ومسار البطولة.