مارسيليا يشعر بالظلم: غضب عارم من التحكيم بعد هزيمة دوري الأبطال أمام أتالانتا

كانت مباراة حُسمت في لحظة واحدة. كان من الممكن أن تتجه الكفة نحو أولمبيك مارسيليا؛ لكنها اتجهت بدلاً من ذلك نحو أتالانتا. ففي الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، ارتطمت كرة بيد إيدرسون داخل منطقة جزاء أتالانتا. طالب مارسيليا بركلة جزاء. لم تُحتسب، وسرعان ما شن الفريق الإيطالي هجمة مرتدة، ليسجل لازار ساماردزيتش هدفًا رائعًا في الزاوية العليا بعد ثوانٍ قليلة. راجعت تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) الواقعة، واحتُسب الهدف.

اشتعل غضب أولمبيك مارسيليا. التقط روبرتو دي زيربي جهاز آيباد ليعرض الواقعة على الحكم، وحصل على بطاقة صفراء في هذه العملية. لم يدخر مسؤولو النادي كلماتهم بعد المباراة.

مهدي بن عطية: “نشعر وكأننا سُرقنا”

بدأ مهدي بن عطية حديثه في مقابلة بالمنطقة المختلطة بعد المباراة، حضرها مراسلو Get French Football News: “هل أشعر بأننا سُرقنا؟ أشعر بذلك. من الصعب قبول هذا الأمر.”

وأضاف بن عطية: “إنها حالة يمكننا أن نرى فيها بوضوح أن اللاعب يستفيد من وضع غير طبيعي، عندما كان بيير إيميريك أوباميانغ يستعد للتسديد. يمكنك أن ترى بوضوح أن الذراع غيرت مسار الكرة. وبعد ذلك، ينتهي بهم الأمر بتسجيل الهدف الذي يقتلنا. كنت أرغب على الأقل أن يذهب الحكم لمشاهدة الشاشة […] عندما تتحدث معهم، بالكاد ينظرون إليك. هذا شيء يزعجني أكثر من ركلة الجزاء. إنهم (الحكام) متعجرفون. إنه أمر مزعج.”

عمدة مارسيليا يندد بـ “الخطأ التحكيمي”

عمدة مارسيليا، بينوا بايان، علق أيضًا على الجدل. قال على منصة X (تويتر سابقًا): “هذه الليلة، حرمنا خطأ تحكيمي كبير كهذا من القيم الرياضية. على الرغم من كل شيء، [أنا] فخور بفريقنا أولمبيك مارسيليا هذه الليلة.”

تزيد هذه التطورات من حدة النقاش حول دقة قرارات التحكيم في المباريات الكبرى، وتضع ضغوطًا إضافية على الهيئات التحكيمية لضمان العدالة الرياضية في كرة القدم العالمية.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram