ماركوس بابل يرى “الكارما” وراء معاناة ألكسندر إيزاك مع ليفربول
أدلى ماركوس بابل، مدافع ليفربول السابق، بتصريحات مثيرة للجدل حول أداء مهاجم الفريق الجديد، ألكسندر إيزاك، مشيرًا إلى أن ما يواجهه اللاعب قد يكون نتيجة “الكارما”. تأتي هذه التصريحات في ظل تراجع مستوى إيزاك وعدم تقديمه للأداء المأمول منه منذ انضمامه إلى الريدز في فترة الانتقالات الصيفية.
صفقة إيزاك الصعبة والتمرد على نيوكاسل
شهدت فترة الانتقالات الصيفية الماضية نشاطًا مكثفًا لـ ليفربول، حيث أبرم النادي عدة صفقات بارزة لتعزيز صفوفه. كان من بين هذه الصفقات، التي حظيت باهتمام كبير، التعاقد مع ألكسندر إيزاك، مهاجم نيوكاسل يونايتد السابق. لم تكن هذه الصفقة سهلة على الإطلاق، فقد واجه ليفربول صعوبات بالغة في إتمامها، خاصة مع رفض نيوكاسل القاطع التخلي عن لاعبه.
وفي محاولة منه للضغط من أجل الانتقال إلى الأنفيلد، قام إيزاك بالتمرد على ناديه السابق، رافضًا المشاركة في التدريبات أو الانضمام إلى المعسكر الصيفي للفريق. هذا التمرد أدى إلى غيابه عن بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز، وأثار جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية. في النهاية، نجح إيزاك في تحقيق مراده وانتقل إلى ليفربول، لكن الأداء الذي قدمه حتى الآن لم يرتقِ إلى مستوى التوقعات، حيث اكتفى بتسجيل هدف وحيد وصناعة آخر.
ماركوس بابل: “ما يحدث مع إيزاك قد يكون كارما”
علق ماركوس بابل على هذا الوضع في تصريحات نقلتها شبكة “anfieldindex” الإنجليزية، قائلاً: “كانت صفقة صعبة للغاية. أواجه دائمًا مشاكل إذا كان لدي عقد مع نادٍ آخر ثم لا أعود إليه لأنني أريد الرحيل. هذه ليست عقليتي”.
وأضاف بابل، مستعرضًا وجهة نظره حول الالتزام تجاه الأندية: “لقد قدم لي ذلك النادي الكثير، لذلك عليّ أن أرد الجميل. بالطبع يمكنك أن تقول إنك تريد الذهاب إلى ليفربول، لكن يمكنك أن تواصل التدريب واللعب”. واختتم اللاعب الألماني السابق حديثه بنبرة تحمل دلالات عميقة: “هذا ليس أسلوبي، أتمنى أن يقدم أداءً جيدًا مع ليفربول، ولكن ربما يكون ما يحدث معه هو كارما”.
يشير مصطلح “الكارما” إلى الاعتقاد بأن أفعال ونوايا الشخص، سواء كانت إيجابية أو سلبية، ستعود إليه في المستقبل. وبهذه التصريحات، يربط بابل بشكل مباشر بين طريقة انتقال إيزاك الصعبة وأدائه الحالي مع الريدز، مما يثير تساؤلات حول تأثير الجانب الأخلاقي والاحترافي في مسيرة اللاعبين.