مانشستر يونايتد يطمئن جماهيره حول إصابة سيسكو بعد انسحابه من منتخب سلوفينيا

مانشستر يونايتد يقلل من خطورة إصابة سيسكو

قلل نادي مانشستر يونايتد من المخاوف بشأن إصابة بنجامين سيسكو، مهاجم الفريق، بعد انسحابه من تشكيلة منتخب سلوفينيا لتصفيات كأس العالم الحاسمة. وعلى الرغم من أن التقييمات الأولية تشير إلى أن إصابة المهاجم ليست بالخطورة التي كانت متوقعة في البداية، إلا أنه لن يتمكن من تمثيل بلاده.

أُجبر اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا على مغادرة الملعب بعد نصف ساعة فقط من مباراة التعادل 2-2 مع توتنهام يوم السبت الماضي، حيث بدا وكأنه يعاني من التواء في ركبته إثر تحدٍ مع ميكي فان دي فين. شوهد سيسكو، الذي تم التوقيع معه مقابل 73.7 مليون جنيه إسترليني، وهو يغادر الملعب دون الحاجة إلى عكازات، على الرغم من أنه كان يسير بصعوبة وواضحًا عليه الانزعاج.

اعترف المدرب روبن أموريم بعد المباراة أن مدى المشكلة لا يزال غير مؤكد، محذرًا من أنه مع إصابات الركبة “لا يمكن التنبؤ أبدًا”. وأضاف أن اللاعب سيخضع لاختبارات لتحديد ما إذا كانت هذه الانتكاسة قد تؤثر على خطط النادي في سوق الانتقالات الشتوية في يناير. أثار انسحاب سيسكو المبكر في البداية مخاوف من غياب طويل عن الملاعب، خاصة وأن يونايتد يستعد بالفعل لغيابات محتملة خلال كأس الأمم الأفريقية، حيث من المتوقع أن يغادر برايان مبيمو وأماد ديالو ونصير مزراوي للالتحاق بمنتخباتهم الوطنية.

ومع ذلك، قللت مصادر داخل النادي من هذه المخاوف. بينما سيخضع سيسكو لمزيد من الفحوصات في مركز كارينجتون لتحديد التشخيص الكامل، يعتقد المسؤولون أن الإصابة ليست خطيرة وهم واثقون من أنه لن يغيب لفترة طويلة. للاطلاع على المزيد من أخبار كرة القدم، تابعوا موقعنا.

حتى مع هذه التطمينات، لن يشارك المهاجم مع منتخب سلوفينيا في مبارياته التأهيلية القادمة ضد كوسوفو والسويد. تعتبر هذه المباريات حاسمة لآمال سلوفينيا في الوصول إلى الملحق المؤهل لكأس العالم، لكن غياب سيسكو سيكون ضربة كبيرة لفريق المدرب ماتياز كيك، نظرًا لأهميته في هجومهم.