ميسي يزور كامب نو سرًا ويعبر عن أمله بالعودة: “أتمنى أن أعود يومًا ما”

عاد الأسطورة ليونيل ميسي إلى ملعب كامب نو، معقل نادي برشلونة، في زيارة مفاجئة وغير متوقعة، وهي الأولى له منذ مغادرته النادي في عام 2021. أثارت هذه الزيارة التي تمت دون علم إدارة النادي الكتالوني، موجة من التكهنات والأمل بين جماهير البلوغرانا، خاصة بعد رسالته المؤثرة التي نشرها على إنستغرام.

عودة عاطفية بعد فراق طويل

لم يطأ النجم الأرجنتيني أرض كامب نو منذ أربع سنوات، وتحديدًا منذ رحيله المفاجئ عن برشلونة عام 2021 بعد سحب النادي عرض تجديد عقده في اللحظات الأخيرة. كانت تلك العودة بمثابة لم شمل عاطفي لميسي مع الملعب الذي شهد أبرز لحظات مسيرته الكروية، والذي لم يتمكن من توديع جماهيره فيه بشكل لائق.

نشر ميسي عدة صور للملعب الذي يخضع حاليًا لعملية تجديد واسعة، وعلق عليها برسالة مؤثرة قال فيها: “الليلة الماضية عدت إلى مكان أفتقده بروحي. مكان كنت فيه سعيدًا للغاية، حيث جعلتموني أشعر ألف مرة أنني أسعد شخص في العالم. أتمنى أن أتمكن من العودة يومًا ما، وليس فقط لأقول وداعًا كلاعب، لأنني لم أحصل على هذه الفرصة قط…”

زيارة سرية دون علم برشلونة

جاءت زيارة ميسي إلى كامب نو في وقت كان فيه كبار مسؤولي النادي، بمن فيهم الرئيس خوان لابورتا، في فيغو لمتابعة مباراة برشلونة ضد سيلتا فيغو التي انتهت بفوز البارسا 4-2. هذا التوقيت سمح لميسي بالدخول إلى الملعب دون علمهم. ووفقًا لصحيفة دياريو آس، فإن الزيارة لم تكن مخططًا لها من قبل النادي، وقد طلب ميسي الإذن بالدخول من أفراد الأمن التابعين لمجموعة ليماك المسؤولة عن أعمال التجديد، وحصل على الضوء الأخضر بعد التشاور مع برشلونة.

دلالات الزيارة وتأثيرها

عدم علم النادي بزيارة ميسي يعني غياب الرئيس خوان لابورتا، وبالتالي لم يتمكن النادي من الاستفادة من هذا الحدث تسويقيًا أو على صعيد العلاقات العامة. يُعتقد أن نجم إنتر ميامي والمنتخب الأرجنتيني يلوم لابورتا على رحيله من برشلونة، ويشعر بأنه كان مخادعًا في محاولاته لإبقائه. كان لابورتا قد بنى حملته الانتخابية على وعود ببقاء ميسي في النادي، مما زاد من مرارة رحيل الأسطورة.

هل تعني هذه الزيارة أن ميسي يفكر في العودة لبرشلونة ولو في دور إداري أو سفير للنادي؟ الأيام القادمة قد تكشف المزيد. لمتابعة آخر أخبار كرة القدم والتحليلات الحصرية، زوروا getkoora.live.