نجوم مانشستر يونايتد يسعدون الجماهير: تفاعلات مؤثرة وأعمال خيرية من مؤسسة النادي

Featured image for: نجوم مانشستر يونايتد يسعدون الجماهير: تفاعلات مؤثرة وأعمال خيرية من مؤسسة النادي

نجوم مانشستر يونايتد يبهجون الجماهير: نجاح في الملعب وقلوب خارجها

يواصل مانشستر يونايتد إبهار جماهيره ليس فقط بأدائه المتطور على أرض الملعب، حيث حقق مؤخرًا ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري، بل أيضًا من خلال عمله الخيري المؤثر خارج المستطيل الأخضر. تلعب مؤسسة مانشستر يونايتد الخيرية دورًا محوريًا في هذه الجهود، حيث تسعى لترك بصمة إيجابية في حياة الشباب والمشجعين.

ما هي مؤسسة مانشستر يونايتد؟

تُعرف مؤسسة مانشستر يونايتد بأنها جمعية خيرية مستقلة، تأسست عام 2007 لتكون إرثًا دائمًا لـ “Busby Babes” وتقاليد النادي العريقة في الاحتفاء بإمكانيات الشباب والإيمان بها. تهدف المؤسسة إلى خلق عالم يتم فيه تمكين جميع الشباب لتحقيق أهدافهم، وتستخدم قوة كرة القدم لمساعدتهم على اتخاذ الخيارات الصحيحة في حياتهم. لقد نظمت المجموعة فعاليات مثل أمسيات “المركز الدافئ” (Warm Hub) التي تدعو الناس إلى مقهى Red Cafe للاستمتاع بالطعام المجاني ومساحة دافئة للدردشة والبقاء آمنين خلال أشهر الشتاء الباردة.

أعمال خيرية مستمرة: “يوم الأحلام” يجمع اللاعبين بالجماهير

أفاد الموقع الرسمي للنادي أن المدرب روبن أموريم ولاعبيه شاركوا مرة أخرى في عمل خيري مؤثر. فقد صنع فريق مانشستر يونايتد الأول ذكريات خاصة مع الجماهير الذين يعانون من أمراض خطيرة ومحددة للحياة هذا الأسبوع، حيث سافروا من جميع أنحاء البلاد لمقابلة أبطالهم في مركز تدريب كارينجتون.

كانت المعنويات عالية حيث قاد المدرب روبن أموريم فريقه في يوم لا يُنسى للجماهير الصغار وعائلاتهم في أحدث “يوم أحلام” (Dream Day) نظمته مؤسسة مانشستر يونايتد الخيرية. وكان أعضاء الفريق الأول المشهورون مثل برونو فرنانديز وليني يورو وكاسيميرو حاضرين لتوقيع الهدايا والتقاط الصور مع المشجعين. ويُقام هذا الحدث الخاص مرتين في الموسم، حيث يُدعى المشجعون للقاء “الشياطين الحمر” ومشاهدة حصة تدريبية من شرفة مركز جيمي ميرفي.

تصريحات مؤثرة من اللاعبين

علق الوافد الصيفي ومحبوب الجماهير برايان مبيومو قائلاً: “لقد كانت تجربة رائعة حقًا المشاركة في يوم الأحلام للمؤسسة. أن أتمكن من مقابلة العائلات، والتقاط الصور وتوقيع القمصان، أنا ممتن فقط لوجودي هنا ولإسعادي لهم. إنه لأمر مدهش حقًا أن ألتقي بالجميع، خاصة وأنهم يهتفون لنا كل عطلة نهاية أسبوع.”

وأضاف الوافد الجديد الآخر بنيامين سيسكو: “إنه أمر مميز حقًا بالنسبة لنا، لأننا نستطيع المساعدة في رسم الابتسامات على وجوه الجماهير والإجابة على بعض الأسئلة.”

الأطفال المشاركون في هذا الحدث واجهوا أخبارًا مغيرة للحياة بشأن صحتهم وسافروا من أماكن بعيدة للمشاركة في هذا اليوم. وصرح قائد النادي برونو فرنانديز: “من المهم كلاعب في مانشستر يونايتد المشاركة في هذه الأيام والعطاء للجماهير. إنه لأمر رائع دائمًا رؤية الأطفال يبتسمون عندما يقابلوننا.”

ختامًا

تُظهر هذه التفاعلات القلبية أن مانشستر يونايتد ليس مجرد نادٍ لكرة القدم، بل هو جزء لا يتجزأ من المجتمع، يلتزم بدعم وإلهام جماهيره، وخاصة الشباب. من خلال مؤسسة مانشستر يونايتد الخيرية، يستمر النادي في إحداث فرق حقيقي، مؤكدًا على قيم العطاء والتضامن التي طالما ميزت “الشياطين الحمر”. لمزيد من الأخبار والتحديثات حول أخبار مانشستر يونايتد وأعمال النادي، تابعوا موقعنا.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram