9 التحامات فائزة، 3 تدخلات، 3 مراوغات: برونو فرنانديز يتألق في دوره الجديد مع يونايتد مع استمرار التغيير
حقق مانشستر يونايتد فوزاً مثيراً بنتيجة 4-2 على برايتون أند هوف ألبيون، ليرفع رصيده إلى ثلاثة انتصارات متتالية. لطالما عانى يونايتد أمام “طيور النورس”، لكنه تقدم بثلاثة أهداف نظيفة وبدا مرتاحاً في أولد ترافورد اليوم. ورغم تقليص برايتون للفارق بهدفين، مما أثار قلق المدرب روبن أموريم، إلا أن هدف برايان مبيمو في اللحظات الأخيرة ضمن النقاط الثلاث وفوزاً مهماً للشياطين الحمر. (المصدر: كورة لايف)
برونو فرنانديز: تألق دفاعي في دور جديد
لم يتمكن قائد مانشستر يونايتد، برونو فرنانديز، من الاحتفال بمشاركته رقم 300 مع النادي بهدف أو تمريرة حاسمة، لكنه كان لاعباً محورياً في فوز اليوم. بطرق عديدة، بدا فوز اليوم وكأنه “تغيير للحرس”، حيث أظهر هدف من ماتيوس كونيا وثنائية لمبيمو أن صانعي الألعاب الجدد للمدرب أموريم جادون في عملهم. فرنانديز، الذي يلعب الآن في دوره الأعمق المعتاد، سدد أربع كرات على المرمى – اثنتان منها على المرمى، وواحدة خارج المرمى، وواحدة تم حجبها – لكنه لم يكن بحاجة لتقديم هدف لإنقاذ الشياطين الحمر.
صنع برونو تمريرتين مفتاحيتين، مثلما فعل كونيا ومبيمو، وأكمل ثلاث من أصل خمس مراوغات حاولها – ولم يتفوق عليه في ذلك سوى مبيمو. ورغم أنها لم تُسجّل كتمريرة حاسمة، إلا أن تمويه فرنانديز لهدف مبيمو الثاني الحاسم كان الحركة الرئيسية التي أدت إلى الهدف.
الراحة في الدور الجديد: أرقام دفاعية مبهرة
في إشارة إلى المنطقة التي تركز فيها اللعب في الغالب، كان برونو فرنانديز المدافع الأكثر فعالية لمانشستر يونايتد اليوم، بثماني تدخلات دفاعية. لم يقم أي لاعب آخر في فريقه بثلاث تدخلات ناجحة أكثر منه، وقد أكمل ذلك باعتراضين وتشتيتين للكرة وتسديدة محجوبة. وكما هو الحال غالباً، كان اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً هو قلب فريقه عندما كان في حوزته الكرة. لمس الكرة 82 مرة، أي أكثر بـ 22 مرة من أي لاعب آخر باللون الأحمر، وأكمل 42 من أصل 49 تمريرة حاولها، بنسبة نجاح بلغت 86%.
وكان برونو أيضاً الأكثر شراسة في الالتحامات، حيث فاز بتسعة من أصل 16 التحاماً أرضياً خاضها، أي أكثر باثنين على الأقل من أي من زملائه في الفريق. وخسر في الالتحامين الهوائيين اللذين خاضهما، لكنه كان اللاعب الأكثر تعرضاً للأخطاء في مانشستر يونايتد، حيث تم إسقاطه بشكل غير قانوني ثلاث مرات. (الإحصائيات مأخوذة من سوفاسكور)
خاتمة: قائد يقود التغيير
يستمر برونو فرنانديز في إثبات قيمته كقائد ولاعب محوري لمانشستر يونايتد، حتى في دوره الجديد الأعمق. إن قدرته على الجمع بين الإبداع الهجومي والصلابة الدفاعية تجعله عنصراً لا غنى عنه في خطط روبن أموريم، وتشير إلى مستقبل مشرق للشياطين الحمر مع استمرار عملية “تغيير الحرس” في أولد ترافورد. (تابع آخر أخبار مانشستر يونايتد على كورة لايف)