تراجع أداء محمد صلاح: هل يجرؤ آرني سلوت على قرار حاسم في ليفربول؟

الصورة المميزة لـ: تراجع أداء محمد صلاح: هل يجرؤ آرني سلوت على قرار حاسم في ليفربول؟

يواجه نادي ليفربول الإنجليزي فترة عصيبة بعد سلسلة من الهزائم المتتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومع تولي المدرب الجديد آرني سلوت زمام الأمور، تبرز تساؤلات حاسمة حول أداء بعض نجوم الفريق، وعلى رأسهم النجم المصري محمد صلاح. فبعد الخسارة الأخيرة أمام برينتفورد، ترى صحيفة “ديلي إكسبريس” الإنجليزية أن سلوت أمامه قرار جريء ينتظره بشأن مستقبل “الفرعون المصري” في التشكيلة الأساسية.

تراجع ملحوظ في أداء محمد صلاح: قلق متزايد في ليفربول

على الرغم من تسجيل محمد صلاح هدفًا رائعًا في الدقيقة 89 ضد برينتفورد، والذي لم يكن كافيًا لمنع الهزيمة، إلا أن “ديلي إكسبريس” تشير إلى أن هذا الهدف لم يخفِ المشاكل المقلقة وتذبذب مستوى اللاعب في الفترة الأخيرة. فبعد أن كان صلاح يُرعب المدافعين بتحركاته واختراقاته، أصبح الآن من السهل التنبؤ بتحركاته والسيطرة عليه، ويعود ذلك جزئيًا إلى تراجع سرعته وثقته بنفسه.

توضح الصحيفة أن تأثير صلاح لم يعد يقتصر على منطقة الجزاء فحسب، بل امتد إلى تراجعه في المساهمات خارجها. فقد أصبح يضغط بشكل أقل ويتتبع الكرة بوتيرة أضعف، مما يقلل من تأثيره عندما يكون بعيدًا عن مناطق الخطورة. هذه المؤشرات تُعد مصدر قلق حقيقي لفريق ليفربول، الذي يعتمد بشكل كبير على القوة والطاقة في أسلوب لعبه.

“إكسبريس”: أرقام صلاح لا تعكس دائمًا التأثير الحاسم

لم تكن هذه المشكلة مفاجئة تمامًا، فوفقًا لـ “إكسبريس”، حتى في الموسم الماضي، لم يكن تأثير محمد صلاح حاسمًا بالقدر الذي توحي به الإحصائيات وحدها. فصحيح أنه سجل 29 هدفًا في الدوري، لكن ثمانية منها فقط كانت ذات تأثير مباشر على مجرى المباريات، سواء كانت أهدافًا فائزة، افتتاحية، أو للتعديل. أما الأهداف المتبقية، فجاء معظمها في أوقات كان فيها ليفربول متقدمًا بشكل مريح أو كانت من ركلات جزاء.

قرار آرني سلوت الجريء: هل حان وقت استبعاد محمد صلاح؟

بناءً على هذه المعطيات، تطرح الصحيفة تساؤلاً جريئًا: هل حان الوقت لآرني سلوت لاتخاذ قرار صعب وإبعاد محمد صلاح عن دائرة الضوء؟ قد يكون استبعاد نجم بحجم صلاح قرارًا مؤلمًا، ولكنه قد يكون مفيدًا للفريق. ففي عالم كرة القدم الحديثة، السمعة وحدها لا تضمن دقائق اللعب، والأداء هو المعيار الأساسي.

وترى “ديلي إكسبريس” أن هذا القرار قد يفتح الباب أمام لاعبين آخرين مثل إيكتيكي وفلوريان فيرتز، وحتى ريو نجوموها، لإثبات وجودهم وضخ دماء وطاقة جديدة في خط هجوم ليفربول. فهل يمتلك سلوت الشجاعة الكافية لاتخاذ هذا القرار الحاسم الذي قد يغير مسار الموسم لـ الريدز؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram