تشابي ألونسو يواجه ليفربول: ذكريات آنفيلد، ركلة إسطنبول التاريخية، وموقف أرنولد
  تشابي ألونسو يعود إلى آنفيلد: المشاعر تتصادم والتركيز على الفوز
في مواجهة مرتقبة ضمن بطولة دوري أبطال أوروبا، يستعد تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، لمواجهة فريقه السابق ليفربول على ملعب “آنفيلد”. ألونسو، الذي ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الريدز، شدد على ضرورة فصل مشاعره والتركيز على تحقيق نتيجة إيجابية لفريقه الحالي، ريال مدريد.
“مباراة كلاسيكية يعشقها المشجعون”
وصف ألونسو المواجهة بأنها “مباراة كلاسيكية في كرة القدم الأوروبية، تاريخيًا وحاضرًا، إنها مباراة يعشقها المشجعون”. وأعرب عن سعادته بالعودة إلى مكان كان فيه محبوبًا للغاية، لكنه أكد أن الهدف الأساسي هو التركيز على الأداء وتحقيق الفوز. وأشار ألونسو إلى أن كل من هو وترينت (ألكسندر أرنولد) يملكان تاريخهما الخاص في هذا الملعب.
تأثير رافا بينيتيز ولحظة إسطنبول التاريخية
تحدث ألونسو بتأثر عن فترة لعبه في ليفربول، قائلاً: “لقد أثرت عليّ كثيرًا؛ لم تكن خطوةً بلا معنى، قضيتُ خمس سنوات مع رافا بينيتيز، وتعلمتُ الكثير عن كرة القدم الراقية، ساعدني ذلك على الوصول إلى ما أنا عليه الآن.” وأضاف أن تلك السنوات كانت رائعة وساهمت في تطويره كلاعب ومدرب.
وفي لحظة استرجاع للذكريات، كشف ألونسو تفاصيل ركلة الجزاء الشهيرة في نهائي إسطنبول عام 2005: “في آخر مباراة بالدوري، سدد جيرارد ركلة الجزاء وأضاعها، في الأسبوع التالي، لعبنا النهائي، وعيّنني رافا بينيتيز منفذًا لركلة الجزاء، أو كيويل، وعندما حانت اللحظة، لم يكن كيويل موجودًا، سددتها وأضعتها، لكنني سجلت من المحاولة الثانية، وغيّر ذلك تاريخ ليفربول.”
موقف ترينت ألكسندر أرنولد وخطط ريال مدريد
بشأن لاعبه ترينت ألكسندر أرنولد (لاعب ريال مدريد السابق في سياق هذا النص)، أكد ألونسو أنه بخير ومتاح للعب، مشددًا على أهميته لجودة الفريق. وعن منفذي ركلات الجزاء، أوضح أن كيليان مبابي هو الخيار الأول، مع ترك القرارات النهائية للاعبين في أرض الملعب.
كما تطرق ألونسو إلى العمل على تحسين أداء الفريق في الكرات الثابتة، مؤكدًا أن هذا جانب يعمل عليه الجهاز الفني باستمرار.
فلوريان فيرتز: مستقبل واعد في آنفيلد
وفي ختام حديثه، تطرق ألونسو إلى لاعبه السابق فلوريان فيرتز، الذي يلعب الآن في ليفربول، معربًا عن ثقته الكبيرة في نجاحه. “لا شك لديّ في نجاحه، إنها مسألة وقت فقط، إنه تغيير كبير بالنسبة له؛ فقد أمضى حياته كلها في ألمانيا، وعليه أن يتكيف.”
تظل العودة إلى “آنفيلد” تجربة فريدة لـ تشابي ألونسو، مزيجًا من الذكريات العميقة والتحدي الاحترافي، حيث يسعى لقيادة ريال مدريد نحو انتصار هام في مسيرته الأوروبية.