درو فرنانديز: لاماسيا تزرع قيم برشلونة في النجوم الصاعدة وظهوري الأول حلم تحقق

في تصريحات مؤثرة، كشف اللاعب الشاب درو فرنانديز، نجم خط وسط برشلونة الصاعد، عن مشاعره العميقة تجاه ظهوره الأول مع الفريق الأول، مؤكداً على الدور المحوري لأكاديمية لاماسيا في صقل موهبته وتشكيل هويته الكروية. يأتي هذا في وقت يواجه فيه النادي الكتالوني تحديات كبيرة، مما يفتح الباب أمام النجوم الشابة لإثبات قدراتها.

ظهور درو فرنانديز الأول مع برشلونة: حلم يتحقق

تحدث فرنانديز عن اللحظة التي طالما حلم بها، واصفاً إياها بـ “الفريدة من نوعها” و”التي سعى لتحقيقها منذ وصوله” إلى النادي. كانت مباراته الأولى مع برشلونة أمام ريال سوسيداد في 28 سبتمبر الماضي، تلاها ظهوره في دوري أبطال أوروبا ضد أولمبياكوس.

وقال صاحب الـ 17 عاماً، وفقاً لما نقلته صحيفة “ماركا” الإسبانية: “أنا في غاية السعادة، لقد عشت هذا الحلم بحماس كبير. الظهور الأول أمام جماهيرنا يزيده تميزاً، لا يهم إن كان في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا أو كأس ملك إسبانيا”. هذه التصريحات تعكس شغفه الكبير وحبه للقميص الكتالوني.

تأثير أكاديمية لاماسيا: قيم برشلونة الخالدة

أكد درو فرنانديز على الأهمية البالغة لأكاديمية لاماسيا، التي تُعد القلب النابض لفلسفة النادي. أوضح قائلاً: “أكاديمية لاماسيا تقدم أداءً رائعاً وهذا يظهر كل عام، لقد غرسوا فينا قيم برشلونة ونحن نصعد في أوقات ومستويات مختلفة وهذا أمر مميز حقاً”.

تُعرف لاماسيا بكونها مصنعاً للنجوم لا يكتفي بتطوير المهارات الفنية، بل يغرس أيضاً الالتزام والعمل الجماعي واحترام قيم النادي، وهي المبادئ التي لطالما ميّزت أداء برشلونة على مر السنين.

مشاركات درو فرنانديز هذا الموسم ودوره في الفريق

شارك اللاعب الشاب في 10 من أصل 13 مباراة خاضها برشلونة هذا الموسم في مختلف المسابقات، بما في ذلك الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، تحت قيادة المدرب هانز فليك. يأتي هذا في ظل معاناة البلوجرانا من إصابات عديدة أثرت على أدائهم، خاصة بعد الخسارة الأخيرة أمام ريال مدريد في الكلاسيكو بهدفين لهدف ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.

تُظهر مشاركات فرنانديز المتزايدة ثقة الجهاز الفني في قدراته، مما يجعله أحد الوجوه الواعدة التي قد تحمل لواء النادي في المستقبل القريب.

بهذه الروح، يواصل درو فرنانديز مسيرته، متسلحاً بقيم برشلونة التي زرعتها فيه لاماسيا، ليصبح مثالاً للجيل الجديد من المواهب الكتالونية.