رئيس الاتحاد الإسباني يعلق على أزمة كارفاخال ويامال في الكلاسيكو: مجرد توتر لحظي
علق رافا لوزان، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، على الأزمة التي شهدتها مباراة الكلاسيكو الأخيرة بين ريال مدريد وبرشلونة، والتي جمعت النجمين داني كارفاخال ولامين يامال في مشادة كلامية عقب صافرة النهاية.
تفاصيل مشادة الكلاسيكو بين كارفاخال ويامال
شهدت مباراة القمة في الدوري الإسباني “لا ليجا” فوزًا مستحقًا لريال مدريد على غريمه برشلونة بنتيجة هدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي أقيم الأحد الماضي. بدأت شرارة التوتر قبل المباراة بتصريحات استفزازية من نجم برشلونة الشاب لامين يامال، التي أشار فيها إلى أن ريال مدريد “يسرق ويشتكي كثيرًا”.
عقب انتهاء المباراة بفوز الميرنجي، توجه قائد ريال مدريد، دانيال كارفاخال، نحو يامال لتوبيخه على تصريحاته، مما أدى إلى اندلاع شجار شارك فيه أيضًا ثنائي الملكي فينيسيوس جونيور وتيبو كورتوا، في لحظة توتر عكست حدة المنافسة بين الفريقين.
تعليق رئيس الاتحاد الإسباني على الأزمة
في تصريحات نقلتها صحيفة “موندو ديبورتيفو”، قلل رافا لوزان من أهمية الواقعة، قائلاً: “أنا شخص أكره المشاكل وإثارتها، كانت مجرد لحظة توتر وذهبت، هذا كل ما في الأمر، إنهما لاعبان نحتاج إليهما بشدة وهما رمزان من رموز كرة القدم العالمية”.
وبسؤاله عما إذا كان قد تحدث مع لويس دي لافوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، بخصوص هذه الأزمة، أوضح لوزان: “لم أتمكن من التحدث معه بعد، سأكون معه اليوم، هذه الأمور تحدث في كرة القدم ولا تستدعي القلق المبالغ فيه.”
موقف الاتحاد من اللاعبين الدوليين ومستقبل المنتخب
وفيما يخص انضمام اللاعبين الدوليين للمنتخب الإسباني وتأثير مثل هذه الأحداث، أكد لوزان على هدوء الاتحاد وثقته في العلاقة مع الأندية: “نحن هادئون للغاية، لأن لدينا علاقة مباشرة ومستمرة مع الأندية، نحرص على ذلك بشدة، ندرك أن اللاعبين ينتمون إلى أنديتهم. أمامنا تحديات بالغة الأهمية مثل التأهل لكأس العالم المقبل، وتركيزنا ينصب على تحقيق هذه الأهداف مع الحفاظ على روح الفريق.”
يستمر الجدل حول أحداث الكلاسيكو، لكن موقف الاتحاد الإسباني يؤكد على أهمية تجاوز الخلافات والتركيز على الأداء الرياضي والمستقبل الكروي لإسبانيا.