روبن أموريم يثير الجدل: رد محيّر حول تبديلاته أمام نوتينغهام فورست
تبديلات أموريم المحيرة: هل أخطأ المدرب أمام نوتينغهام فورست؟
كانت مباراة مانشستر يونايتد ونوتينغهام فورست يوم السبت مثيرة للجدل، خاصة فيما يتعلق بالقرارات التكتيكية للمدرب روبن أموريم. بعد تعادل مثير بنتيجة 2-2 في ملعب سيتي جراوند، أثار أموريم دهشة الجميع بردوده على أسئلة حول تبديلاته الغريبة، والتي وصفها البعض بالمحيرة. لمزيد من أخبار كرة القدم، تابعوا موقعنا الإخباري الرياضي.
تقدم مانشستر يونايتد مبكراً عبر كاسيميرو، وبدا الفريق الأفضل في الشوط الأول. لكن الأمور انقلبت رأساً على عقب في غضون خمس دقائق من بداية الشوط الثاني، حيث سجل أصحاب الأرض هدفين متتاليين ليتقدموا، وشهدت تلك الفترة أداءً كارثياً من ديوغو دالوت في الخط الخلفي. مع حاجة الفريق الملحة لقوة هجومية أكبر، اتخذ روبن أموريم قراراً غير مفهوم بإشراك مدافعين اثنين، مما أدى إلى ندرة الفرص الهجومية من اللعب المفتوح.
دفاع أموريم عن قراراته الغريبة وإصراره على دالوت
على الرغم من ذلك، أنقذ أماد ديالو مدربه بتسديدة رائعة من مسافة بعيدة، معادلاً النتيجة للشياطين الحمر. بل كان بإمكان بطل إنجلترا 20 مرة أن يحقق النقاط الثلاث لولا إبعاد متأخر للكرة من على خط المرمى بعد تسديدة أخرى لأماد. شعر اللاعبون بخيبة أمل لضياع نقطتين، وتم سؤال أموريم عن قرارات تبديلاته الغريبة وإصراره على مواطنه دالوت.
أجاب أموريم: “أحياناً، إذا أشركت المزيد من المهاجمين، لا أشعر أننا سنلعب بشكل أفضل. إذا رأيت ديوغو دالوت، فغالباً ما يكون لديه مساحة لإرسال عرضية، لكنه يستخدم قدمه اليمنى ويدخل دائماً إلى الداخل، دون مساحة.”
وأضاف: “مع باتريك (دورغو)، كنا سنفعل الشيء نفسه، ولكن عندما تكون الكرة معك، اذهب إلى الجانب وارسل عرضية من المساحات المتاحة هناك. لأنه إذا أردت الدخول إلى الداخل، فإن ماتيوس كونيا موجود دائماً لاستقبال الكرة.”
وتابع: “إذا رأيت بداية الشوط الثاني، ليني (يورو) هو دائماً من يجد المساحة للركض بالكرة. نوس هو ظهير، لذا أحاول استخدام خصائص اللاعب. الأمر لا يتعلق بالجودة لأننا نملك الجودة على مقاعد البدلاء.”
تصريحات أموريم حول أماد وخياراته الهجومية
تثير تصريحات أموريم حيرة كبيرة، خاصة وأنه يعرف أن دالوت يستخدم قدمه اليمنى، ومع ذلك يصر على إشراكه كل أسبوع. من الواضح أن اللاعب الدولي البرتغالي يرتكب أخطاء في كل مباراة تقريباً، ومع ذلك يبدو أنه يتقدم على باتريك دورغو في ترتيب اللاعبين.
وعن أماد، قال أموريم: “أيضاً، إذا أوقفت اللعب طوال الوقت، لدي شعور بأنني سأكسر شيئاً ما. كنا سنتحسن في الشوط الثاني لذا لم يكن هناك شعور بتغيير أي شيء.”
“وأنا أعلم أن أماد يمكنه أن يقدم أفضل بكثير، إنه خطير حقاً في المواجهات الفردية، لذا أحياناً نتوقع ذلك من هذا اللاعب الواحد فقط. لم يكن يقدم مباراة رائعة لنا لكنه تمكن من التسجيل. لديه القدرة على تقديم أفضل بكثير وقد خسرنا نقطتين اليوم.”
وأضاف: “إذا كان ماينو وماسون ماونت موجودين، وكذلك جوش (زيركزي)، فعليك أن تتخيل المباراة. جوش أفضل قليلاً مثل كونيا، يلعب بين الخطوط. إذا رأيت المباراة، نحتاج إلى لاعب يكون داخل منطقة الجزاء.”
“بين (سيسكو) هو الأفضل للقيام بذلك. أحياناً، تكون هذه هي خصائص المباراة وهم يعلمون أنها مجرد لحظة. نحاول أن نقدم أفضل ما لدينا، لا علاقة للأمر بالجودة على مقاعد البدلاء. لدينا الكثير من المباريات التي يحدث فيها ذلك.”
خاتمة: جدل مستمر حول قرارات المدرب
على الرغم من خيبة الأمل في النتيجة، تظل تفسيرات أموريم لقراراته التكتيكية محل جدل واسع. هل كانت هذه التبديلات فعلاً هي الأفضل للفريق في تلك اللحظة الحاسمة؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه الكثيرون. لمتابعة المزيد من تحليلات المباريات والأخبار الحصرية، تفضل بزيارة موقعنا الإخباري الرياضي.