فان دي فين وسبينس يعتذران لمدرب توتنهام فرانك: تفاصيل الواقعة ورد الفعل
  اعتذار فان دي فين وسبينس لمدرب توتنهام توماس فرانك
في تطور لافت، كشف مدرب توتنهام، توماس فرانك، أن اللاعبين ميكي فان دي فين وديد سبينس قدما اعتذارهما عن سلوكهما في نهاية مباراة السبت الماضي ضد تشيلسي. جاء هذا الإعلان قبل مباراة توتنهام المرتقبة في دوري أبطال أوروبا ضد إف سي كوبنهاغن.
كان فرانك قد طلب من المدافعين الانضمام إليه وبقية اللاعبين في جولة شكر للجماهير بعد الهزيمة المخيبة للآمال 1-0، لكنهما تجاهلاه وتوجها مباشرة إلى النفق. هذا التصرف أثار جدلاً واسعاً، خاصة بعد الخسارة المعنوية التي تعرض لها الفريق.
تفاصيل الواقعة والاعتذار
أكد فرانك أن الثنائي أقر بخطئه. وفي حديثه قبل مباراة دوري أبطال أوروبا في شمال لندن، قال المدرب السابق لبرينتفورد: “جاء ميكي وديد إلى مكتبي بالأمس وقالا إنهما يريدان الاعتذار عن الموقف. لم يرغبا في أن يبدو الأمر سيئاً أو أن يتسبب في أي سوء فهم يمكن أن يحدث في عالم الإعلام الجميل هذا.”
وأضاف فرانك: “لذا لم يكن هناك أي عدم احترام مقصود تجاهي أو تجاه الفريق على الإطلاق. لقد كانا محبطين فقط من أدائنا ومن صيحات الاستهجان خلال المباراة.”
وأعرب المدرب عن سعادته بقدومهما لتقديم الاعتذار، قائلاً: “بالطبع كنت سعيداً بقدومهما لأنني كنت أعرف أن الأسئلة ستأتي اليوم. أجرينا محادثة جيدة لكننا سنبقيها داخلية. سيكون من غير المعتاد جداً بالنسبة لي أن أضع لاعباً تحت الضغط، لأننا جميعاً بشر.”
فرانك يقلل من أهمية “المشاكل الصغيرة”
مباشرة بعد المباراة، حاول فرانك التقليل من أهمية خلاف اللاعبين، مؤكداً أنه ليس أمراً جللاً، خاصة في سياق هزيمة أخرى على أرض الفريق. وقال فرانك عن الحادث: “أتفهم سبب طرحكم للسؤال، لكنني أعتقد أن هذه إحدى المشاكل الصغيرة.”
وتابع: “لدينا ميكي فان دي فين وديد سبينس يبذلان قصارى جهدهما. لقد قدما أداءً جيداً جداً حتى الآن هذا الموسم والجميع محبط. نحن نقوم بالأشياء بطريقة مختلفة، لذلك لا أعتقد أنها مشكلة كبيرة. جميع اللاعبين محبطون بالطبع. يرغبون في الأداء الجيد، يرغبون في الفوز، يرغبون في تقديم أداء جيد، لذا أتفهم ذلك.”
توتنهام يعاني على أرضه مجدداً
تأتي هذه الأحداث في ظل معاناة توتنهام على أرضه، حيث لم يحقق الفريق أي فوز في الدوري على ملعبه منذ اليوم الافتتاحي للموسم. وقد سجل الفريق مؤشر أهداف متوقعة (xG) بلغ 0.05 فقط ضد تشيلسي، مما يعكس العقم الهجومي والضغط المتزايد على المدرب واللاعبين. هذا الأداء المخيب للآمال يزيد من حدة التوتر والإحباط داخل النادي وبين جماهيره.