فيديو | لامين يامال يستفز ريال مدريد مجدداً قبل الكلاسيكو: تحليل التصريحات والفيديو المثير
لامين يامال يثير الجدل قبل الكلاسيكو المرتقب
مع اقتراب موعد مباراة الكلاسيكو التي تجمع بين ريال مدريد وبرشلونة في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني موسم 2025/26، يواصل النجم الشاب لامين يامال، جناح البارسا، إثارة الأجواء بتصرفات استفزازية تجاه النادي الملكي.
استفزازات لامين يامال عبر إنستجرام
لم يكتفِ لامين يامال بتصريحاته السابقة المثيرة للجدل، بل لجأ إلى حسابه الشخصي على موقع “إنستجرام” لزيادة حدة التوتر قبل المواجهة المرتقبة على ملعب “سانتياجو برنابيو” يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. فقد نشر يامال مقطع فيديو عبر خاصية “الستوري” يتضمن رسائل قوية وصوراً من طفولته.
جاء في الفيديو: “اللاعب الذي جاء الحي لا ينافس على الشهرة، بل ينافس من أجل المستقبل، لا يلعب من أجل الأضواء، بل يلعب ليتجنب النظر إلى الوراء.” وأضاف: “الضغط الحقيقي ليس في الملعب، بل في عيون أولئك الذين لم يتوقفوا عن الإيمان، وعندما يسجل، لا يحتفل لنفسه، بل لأن هذا الهدف يمكن أن يغيره ويغير عائلته وحيه.”
تضمن الفيديو لقطات مؤثرة من طفولته في حي روكافوندا، مع أصدقائه وعائلته وزملائه، بالإضافة إلى لقطة هدفه في مرمى ريال مدريد بالبرنابيو الموسم الماضي. واختتم الفيديو بعبارة: “تركت خوفي في حديقة ماتارو منذ زمن طويل.”
تصريحات سابقة وتحدي جديد
تأتي هذه الاستفزازات بعد أيام قليلة من تصريحات هجومية سابقة أدلى بها لامين يامال ضد ريال مدريد، حيث وصفهم بأنهم “يسرقون ويشتكون”. هذه العبارات أثارت ردود فعل واسعة وأضافت بعداً جديداً للعداوة التقليدية بين الفريقين.
لم يتوقف الأمر عند الفيديو، فقد نشر يامال أيضاً صورة لاحتفاله الشهير بهدفه في سانتياجو برنابيو الموسم الماضي، عندما تعرض لصيحات استهجان من جماهير ريال مدريد، وهو يشير إلى رقم قميصه ثم يدير ظهره، وذلك خلال فوز برشلونة برباعية نظيفة. هذه اللقطة تعكس مدى ثقة اللاعب وتحديه لخصومه.
يمكنكم متابعة أحدث أخبار الدوري الإسباني ومباريات الكلاسيكو عبر موقعنا الإخباري.
تأثير استفزازات لامين يامال على الكلاسيكو
من المتوقع أن تزيد هذه الاستفزازات من سخونة الأجواء داخل وخارج الملعب، وتضيف ضغطاً إضافياً على اللاعبين والجماهير على حد سواء. هل ستكون هذه التصرفات حافزاً إيجابياً ليامال وزملائه، أم ستشعل غضب لاعبي ريال مدريد وتدفعهم لتقديم أداء أفضل؟ الأحد المقبل سيشهد الإجابة على هذه التساؤلات في كلاسيكو منتظر.