الصورة المميزة لـ: كيف أقنعت غرفة ملابس مانشستر يونايتد أموريم بإعادة تايرل مالاسيا للفريق الأول؟

عودة تايرل مالاسيا إلى مانشستر يونايتد: قصة الإقناع من غرفة الملابس

في تطور مفاجئ، نجح المدافع الهولندي تايرل مالاسيا في العودة إلى صفوف الفريق الأول لمانشستر يونايتد، بعد أن كان جزءًا من “فريق القنبلة” الذي شكله المدرب روبن أموريم. لم يكن هذا القرار سهلاً، بل جاء بعد تدخل حاسم من زملائه في غرفة الملابس، وفقًا لتقرير صحيفة The Athletic.

“فريق القنبلة” وقرار أموريم الصارم

كان مالاسيا، البالغ من العمر 26 عامًا، ضمن مجموعة من خمسة لاعبين – بالإضافة إلى أليخاندرو جارناتشو، أنتوني، جادون سانشو، وماركوس راشفورد – الذين اعتُبروا بلا مستقبل في أولد ترافورد. وصفت صحيفة The Athletic هذا القرار بأنه “لا يرحم”، وهو النوع الذي يتخذه المدرب لفرض سيطرته على غرفة الملابس. كان يونايتد عازمًا على رحيل كل منهم قبل إغلاق نافذة الانتقالات الصيفية. وأثناء التفاوض على رحيلهم، تم إبعادهم عن التدريب مع الفريق الأول واستبعادهم من جولة النادي التحضيرية في الولايات المتحدة.

مالاسيا: العضو الوحيد المتبقي

مع اقتراب الموعد النهائي للانتقالات، كان مالاسيا هو الوحيد الذي بقي، حيث انتقل جارناتشو وأنتوني بشكل دائم إلى تشيلسي وريال بيتيس على التوالي، بينما انضم راشفورد وسانشو إلى برشلونة وأستون فيلا على سبيل الإعارة لموسم واحد. اقترب المدافع الهولندي من إبرام صفقة إعارة خاصة به إلى نادي إلتشي الإسباني، لكن الصفقة انهارت في اللحظة الأخيرة. كان أموريم قد كشف سابقًا أنه سيمنح أيًا من هؤلاء اللاعبين فرصة للعودة إلى الفريق الأول إذا لم يتمكنوا من تأمين انتقالهم. ولكن كان هناك شعور قوي بأنه لو كان المدرب البرتغالي قد اختار لاعبًا واحدًا ليبقى في أولد ترافورد بعد الأول من سبتمبر، لكان مالاسيا هو الأقل إثارة للمشاكل في “فريق القنبلة”.

إبهار فريق الشباب ودعم زملائه

تدرب مالاسيا مع فريق تحت 21 عامًا سعيًا لزيادة مستواه البدني بعد أن فاته البرنامج التحضيري المعتاد للموسم. وقد أثار الظهير الأيسر إعجاب زملائه الأصغر سنًا والجهاز الفني على حد سواء، حيث أشارت المصادر إلى أن معدل عمله كان “خارج المألوف” وأنه كان “مثالًا للجميع”.

إذا كانت هناك طريقة واحدة لاستعادة ثقة مدرب مثل أموريم – الذي يقدر العمل الجاد والاحترافية فوق كل شيء – فهي التدريب مع فريق تحت 21 عامًا بنفس الطريقة التي تنوي بها التدريب مع الفريق الأول. لكن زملاءه الكبار هم من قلبوا قرار أموريم بعد أن استطلع المدرب السابق لسبورتينغ آراء غرفة ملابسه قبل أن يقرر إعادة مالاسيا من العزلة. تكشف صحيفة The Athletic أن أموريم “استطلع الآراء” حول اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا، الذي قضى النصف الثاني من الموسم الماضي معارًا إلى آيندهوفن.

“تحدث اللاعبون لصالح إعادة مالاسيا إلى تدريبات الفريق الأول، واستجاب أموريم لهذه الملاحظات، حتى أن الهولندي تواجد على مقاعد البدلاء ضد برايتون.” على الرغم من أن القرار الأولي باستبعاد مالاسيا كان قاسيًا، إلا أن حقيقة بقاء أموريم منفتحًا على عودته، بعد أن أظهر المستويات المطلوبة من الالتزام والموقف، تبرز مرونته كمدرب. لمزيد من أخبار كرة القدم الحصرية والتحليلات، يمكنك زيارة موقعنا.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram