لوكاس باكيتا يروي تفاصيل فشل انتقاله لمانشستر سيتي وتأثيره النفسي العميق

باكيتا يفتح قلبه: الكشف عن تأثير فشل الانتقال إلى مانشستر سيتي

في تصريحات صادمة، كشف النجم البرازيلي لوكاس باكيتا، لاعب خط وسط وست هام يونايتد، عن الضغوط النفسية الهائلة التي عانى منها بعد انهيار صفقة انتقاله المرتقبة إلى عملاق الدوري الإنجليزي الممتاز، مانشستر سيتي.

صفقة الأحلام التي تحولت إلى كابوس: تفاصيل انهيار المفاوضات

كان عام 2023 شاهداً على محاولات مكثفة من قبل مانشستر سيتي ومدربه الفذ بيب جوارديولا للتعاقد مع باكيتا، حيث رأى جوارديولا فيه الخيار الأمثل لتعزيز صفوف الفريق بعد الإنجاز التاريخي بتحقيق الثلاثية. كانت المفاوضات قد وصلت إلى مراحلها النهائية، وبدا الأمر مجرد وقت قبل إعلان الصفقة رسمياً.

إلا أن الأحلام تبخرت فجأة مع فتح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحقيقاً موسعاً في مزاعم تتعلق بانتهاكات محتملة لقوانين المراهنات من قبل باكيتا في عدة مباريات بالدوري الإنجليزي. هذا التحقيق أدى إلى توقف جميع المحادثات وانهيار الصفقة التي كانت ستشكل نقلة نوعية في مسيرة اللاعب.

باكيتا يروي معاناته: “خسرت فرصة العمر”

في تصريحات نقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عبر باكيتا عن صدمته قائلاً: “يعلم الجميع أنني كنت على وشك الانتقال لمانشستر سيتي، كنت سأوقع في الأسبوع الذي تلقيت فيه الرسالة من الاتحاد الإنجليزي”.

وأضاف اللاعب البرازيلي بنبرة حزينة: “مهنياً، خسرت هذه الفرصة، فرصة الانتقال التي كانت ستشكل قفزة نوعية في مسيرتي”.

أما عن الجانب النفسي، فقد أوضح باكيتا عمق تأثير الأزمة: “من الناحية النفسية، أعتقد أن هذا هو أكثر ما أثر بي، الخوف من هذا التردد وعدم اليقين بشأن مستقبلي، رغم معرفتي بهويتي وما أفعله وما فعلته، ولكن نظراً لظروف التحقيقات وطريقة تعامل الاتحاد مع كل شئ، فقد تولد الخوف في نفوسنا”.

مستقبل غامض وتأثيرات مستمرة

تظل قضية باكيتا وتحقيقات المراهنات تلقي بظلالها على مسيرته، وتبرز مدى حساسية هذه القضايا وتأثيرها ليس فقط على الأندية والصفقات، بل الأهم على الحالة النفسية والمهنية للاعبين. يتطلع عشاق كرة القدم لمعرفة كيف ستتطور هذه القضية وما إذا كان باكيتا سيتمكن من تجاوز هذه المحنة والعودة للتألق في الملاعب.