الصورة المميزة لـ: ليفربول 1-0 ريال مدريد: الريدز يتألقون في أنفيلد وعودة حزينة لألكسندر-أرنولد

ليفربول يهزم ريال مدريد في ليلة أوروبية كلاسيكية

قدم ليفربول أداءً لا يُنسى آخر تحت الأضواء في أنفيلد، حيث فاز على ريال مدريد 1-0 في دوري أبطال أوروبا. سجل أليكسيس ماك أليستر الهدف الوحيد في مباراة مثيرة شهدت عودة ترينت ألكسندر-أرنولد، محور الكثير من الحديث قبل المباراة، إلى ناديه السابق لأول مرة منذ رحيله في الصيف. كانت النتيجة ستبدو أكثر إثارة لفريق آرني سلوت لولا العرض الملهم من حارس ريال مدريد تيبو كورتوا، الذي أبعد سلسلة من الكرات الخطيرة في الشوطين.

تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو، كان ريال مدريد قد استمتع بأفضل بداية للموسم بعد 14 مباراة منذ 64 عامًا، وكانوا بلا هزيمة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. ومع ذلك، فقد تم إيقافهم على يد فريق الريدز المتجدد، الذي حقق فوزين متتاليين لأول مرة منذ سبتمبر.

أجواء أنفيلد الصاخبة تشتعل مرة أخرى

مع هتافات جماهير أنفيلد الصاخبة، كانت أول فرصة لماك أليستر، حيث سدد كرة قوية مرت بجوار المرمى من داخل منطقة الجزاء. في الجهة الأخرى، سدد كيليان مبابي فوق العارضة بعد تبادل تمريرات أنيق بين الفرنسي وفينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام. كان ذلك تذكيرًا مبكرًا، وإن لم يكن مهددًا بشكل كبير، بالجودة الهجومية التي يمتلكها الزوار.

بعد بداية حماسية، استقرت المباراة، ولكن في الدقيقة 27، سنحت لأصحاب الأرض فرصة رائعة لافتتاح التسجيل. من كرة حرة، انطلق فلوريان فيرتز بسرعة على يمين ليفربول قبل أن يمرر الكرة عبر منطقة الجزاء لدومينيك سوبوسلاي القادم. بدا أن المجري سيحرز هدفًا محققًا، لكن تيبو كورتوا العملاق خرج بسرعة لإخماد الخطر. اعتقد مشجعو الريدز أنهم حصلوا على ركلة جزاء عندما اصطدمت تسديدة سوبوسلاي بأوريلين تشواميني، لكن مراجعة تقنية الفيديو (VAR) حكمت بأن يد لاعب الوسط الفرنسي كانت قريبة جدًا من جسده. كان لاعب ليفربول رقم ثمانية مرة أخرى في خضم الأحداث قبل وقت قصير من نهاية الشوط الأول عندما سدد كرة قوية تصدى لها كورتوا ببراعة.

بعد لحظات، جاء دور حارس ليفربول، جيورجي مامارداشفيلي، ليظهر قدراته بعد أن راوغ بيلينغهام إبراهيما كوناتي داخل منطقة الجزاء. من تسديدة الإنجليزي من زاوية ضيقة، كان الحارس الجورجي الشاهق في الموعد لإبعاد الكرة. لقد كانت هذه هي اللقطة الأخيرة في شوط أول مثير استمر بنفس الوتيرة بعد الاستراحة.

كورتوا يستسلم أخيرًا

بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني، أنقذ كورتوا ريال مدريد مرة أخرى عندما أبعد رأسية فيرجيل فان دايك من مسافة قريبة، ليواصل تألقه اللافت. ومع ذلك، لم يتمكن من فعل الكثير في الدقيقة 55 عندما تمكن أليكسيس ماك أليستر من استغلال كرة مرتدة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية اخترقت الشباك، مسجلاً الهدف الوحيد في المباراة ومفجراً الفرحة في أنفيلد.

حاول ريال مدريد العودة في المباراة، وكثف من هجماته، لكن دفاع ليفربول بقيادة فيرجيل فان دايك ويقظة الحارس مامارداشفيلي أحبطت جميع محاولاتهم. ورغم الضغط المتزايد من قبل لوس بلانكوس في الدقائق الأخيرة، حافظ الريدز على رباطة جأشهم وخرجوا بالنقاط الثلاث الثمينة، مؤكدين على عودتهم القوية بعد فترة من التذبذب. كان هذا الفوز بمثابة رسالة واضحة من ليفربول بأنهم عازمون على المنافسة بقوة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

للمزيد من أخبار كرة القدم وتغطية حصرية لدوري أبطال أوروبا، تفضل بزيارة جيت كورة.

مشاركة

Facebook Twitter WhatsApp Telegram