ليفربول يحسم الجدل: محمد صلاح باقٍ في أنفيلد – تفاصيل مستقبله
تصدر مستقبل النجم المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، عناوين الصحف الرياضية مؤخرًا، خاصة مع تراجع مستواه الملحوظ هذا الموسم. ومع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، كثرت التكهنات حول إمكانية رحيل “الفرعون المصري” عن قلعة الريدز. فما هو القرار النهائي لإدارة ليفربول بشأن أحد أبرز نجومها؟
ليفربول يحسم موقفه: صلاح ليس للبيع!
في تطور مهم، كشفت تقارير إعلامية موثوقة، أبرزها موقع “فوتبول إنسايدر”، أن إدارة ليفربول قد حسمت الجدل الدائر حول مستقبل محمد صلاح. وأفادت التقارير أن النادي لا يفكر على الإطلاق في بيع نجمه البالغ من العمر 33 عامًا، سواء خلال الميركاتو الشتوي المقبل أو حتى في الميركاتو الصيفي التالي. هذا القرار يأتي رغم الانتقادات التي طالت صلاح بسبب تراجع مستواه وتسجيله هدفين فقط في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
مستقبل محمد صلاح بيده: قرار الرحيل أو البقاء
المثير في الأمر أن محمد صلاح هو من سيقرر مصيره بنفسه في نهاية المطاف. في ظل تاريخه الكبير وإسهاماته الحاسمة مع الريدز، تمنح إدارة ليفربول صلاح حرية اتخاذ القرار بشأن مستقبله. لن يرغم النادي الإنجليزي “الفرعون المصري” على البقاء إذا ما قرر المغادرة، تقديرًا لمكانته وقيمته داخل النادي وخارجه.
سيناريو الرحيل المجاني في 2027
أشارت التقارير أيضًا إلى سيناريو محتمل يتعلق بعقد محمد صلاح. في حال قرر ليفربول الإبقاء على اللاعب لموسم إضافي بعد الموسم الحالي، فسيكون بإمكان النجم المصري الرحيل عن النادي مجانًا في صيف 2027. هذا يضع الكرة في ملعب صلاح لاتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبله الطويل الأمد مع النادي.
تراجع المستوى وتحديات الموسم الحالي
لا يمكن إنكار أن محمد صلاح قد واجه تحديات كبيرة هذا الموسم، حيث لم يقدم الأداء المعتاد الذي عود عليه جماهير ليفربول. تراجع مستواه أثار الكثير من التساؤلات والانتقادات، خاصة مع اقتراب مواجهة مرتقبة لليفربول ضد أينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا. ورغم ذلك، يظل صلاح أحد أهم أوراق الفريق.
هل يعود صلاح للدوري السعودي؟
ارتبط اسم محمد صلاح في عدة مناسبات بالانتقال إلى الدوري السعودي، وتحديدًا نادي اتحاد جدة الذي أبدى استعدادًا لتقديم راتب خيالي لضم الدولي المصري. ورغم هذه العروض المغرية، يبدو أن ليفربول ومحمد صلاح يركزان حاليًا على إنهاء الموسم بأفضل شكل ممكن، مع تأجيل أي قرارات كبيرة بشأن الانتقالات.
في الختام، يبدو أن محمد صلاح سيبقى في قلعة أنفيلد لفترة قادمة على الأقل، مع امتلاكه الكلمة الأخيرة في تحديد مساره المستقبلي. هذا القرار يمنح الاستقرار للفريق والجماهير، بينما يبقى التحدي الأكبر لصلاح هو استعادة بريقه المعهود.