ميرسون: إيرلينج هالاند سر بقاء مانشستر سيتي في المراكز الأربعة الأولى بالدوري الإنجليزي

في تصريحات مثيرة للجدل، ألقى بول ميرسون، نجم آرسنال السابق والمحلل الكروي المعروف، الضوء على ما يعتبره العمود الفقري لنجاح مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. ووفقاً لميرسون، فإن لاعب واحد فقط هو من يحافظ على آمال السيتي في المنافسة على المراكز المتقدمة.
ميرسون: إيرلينج هالاند هو سر بقاء مانشستر سيتي في المقدمة
يعتقد ميرسون أن مانشستر سيتي سيظل منافساً قوياً على لقب الدوري الإنجليزي بفضل مستويات أحد لاعبيه البارزين. ومع ذلك، حذر ميرسون من أن غياب هذا اللاعب قد يكلف فريق بيب جوارديولا غالياً، لدرجة أنه قد يجد صعوبة بالغة في التأهل لدوري أبطال أوروبا. هذه التصريحات تسلط الضوء على الأهمية القصوى للاعب النرويجي إيرلينج هالاند.
تأثير هالاند: مقارنة صادمة بين السيتي وإيفرتون
في مقابلة نشرتها “MANCITYNEWS”، لم يخفِ بول ميرسون مخاوفه قائلاً: “لا أعتقد أنهم يستهينون بالأمر، ولا أعتقد أن مانشستر سيتي فريق كبير حالياً”. لتعزيز وجهة نظره، قدم ميرسون مقارنة جريئة: “شاهدت مباراة إيفرتون ضد مانشستر سيتي يوم السبت، ولو استبدلنا بيتو – ولا أقلل من شأنه – بهالاند، لكان إيفرتون فاز بسهولة بالمباراة أكبر من فوز مانشستر سيتي وهذا هو الفارق وهو أمر مقلق للغاية”. هذه المقارنة تؤكد على أن تأثير هالاند يتجاوز مجرد تسجيل الأهداف، فهو يغير ديناميكية أي فريق بشكل جذري.
مستقبل مانشستر سيتي بدون نجمه النرويجي
أشار ميرسون إلى أن عوامل أخرى تؤثر على أداء السيتي، مثل تقدم عمر بعض اللاعبين وتغير مستوياتهم: “اللاعبون يكبرون في العمر ويتغيرون، دي بروين رحل، فودين لم يصل لقمة مستواه قبل عامين، بيرناردو سيلفا يتقدم في السن قليلاً”. وعلى الرغم من هذه التحديات، يرى ميرسون أن مانشستر سيتي لا يزال في سباق اللقب “بفضل هالاند”. لكنه أضاف تحذيراً صريحاً: “إذا استثنينا هالاند من المعادلة لن يصل مانشستر سيتي للمراكز الأربعة الأولى”. هذا التصريح يعكس مدى اعتماد الفريق على قدرات هالاند التهديفية والحاسمة.
هل يمكن للسيتي التغلب على “عقدة هالاند”؟
تثير تصريحات بول ميرسون تساؤلات جدية حول مستقبل مانشستر سيتي على المدى الطويل. فبينما يواصل إيرلينج هالاند تقديم مستويات استثنائية، فإن الاعتماد الكبير عليه قد يصبح نقطة ضعف للفريق في حال تعرضه لإصابة أو رحيل مفاجئ. يبقى أن نرى كيف سيتعامل بيب جوارديولا مع هذا التحدي، وهل سيتمكن السيتي من تطوير حلول هجومية بديلة لضمان استمراره في قمة كرة القدم الإنجليزية والأوروبية.