ويلز تنتزع فوزًا باهتًا من ليختنشتاين وتبقي آمالها في تصفيات كأس العالم

ويلز تنتزع فوزًا صعبًا من ليختنشتاين في تصفيات كأس العالم
تمكنت ويلز من تحقيق فوز باهت وغير مقنع على ليختنشتاين، لتتمسك بفرصها في إنهاء المجموعة في المركز الثاني ضمن تصفيات كأس العالم. جاء الهدف الوحيد في الشوط الثاني بقدم جوردان جيمس، وهو هدفه الأول لويلز.
مقاومة عنيدة من ليختنشتاين
احتفظ أصحاب الأرض، المصنفون في المركز 206 عالميًا والذين يضمون في الغالب لاعبين هواة، بدفاع صلب ومستمر، مما أبقى المباراة بلا أهداف في الشوط الأول. ألغى الحكم هدفًا للاعب ويلز ناثان برودهيد بداعي التسلل بعد مراجعة طويلة لتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR).
على الرغم من أن حارس مرمى ليختنشتاين بنيامين بوشل كان مشغولاً طوال المباراة، كما هو الحال في معظم مباريات منتخب بلاده الذي يتعرض لضغوط مستمرة، إلا أن ويلز افتقرت بشدة للإلهام. تزايد إحباطهم عندما ارتطمت تسديدة دانيال جيمس بالقائم بعد الاستراحة.
هدف جوردان جيمس يكسر الصمود
بعد مرور ساعة من اللعب، تمكنت ويلز أخيرًا من استغلال استحواذها الهائل على الكرة. حركة سلسة شارك فيها نيكو ويليامز ودانيال جيمس انتهت بتسديدة من جوردان جيمس من مسافة قريبة، مسجلاً هدف الفوز لويلز. هذا الهدف منح المشجعين الويلزيين البالغ عددهم 3000، الذين ملأوا ثلاثة من المدرجات الأربعة في ملعب راينبارك في فادوز، شيئًا واحدًا على الأقل ليهتفوا له في ليلة كانت بخلاف ذلك ليلة للنسيان.
المباراة الحاسمة ضد مقدونيا الشمالية
تحتاج ويلز إلى الفوز على مقدونيا الشمالية في مباراتها الأخيرة بالمجموعة في كارديف يوم الثلاثاء لإنهاء المجموعة في المركز الثاني خلف بلجيكا متصدرة المجموعة J، وضمان خوض نصف نهائي الملحق على أرضها في مارس.
إذا فشل فريق المدرب كرايغ بيلامي في الفوز في ملعب كارديف سيتي، فسيظل يتأهل إلى الملحق بفضل نجاحه في دوري الأمم، لكنه سيخوض نصف النهائي خارج أرضه، والذي سيلعب من مباراة واحدة. لمعرفة آخر أخبار تصفيات كأس العالم ونتائج الفرق، تابعوا getkoora.live.
غيابات مؤثرة وتحليل للأداء
ستحتاج ويلز إلى تحسين أدائها في جميع جوانب اللعبة للتغلب على مقدونيا الشمالية، وسيتعين عليها القيام بذلك بدون القائد إيثان أمبادو وجوردان جيمس، اللذين سيتم إيقافهما بعد حصولهما على بطاقات صفراء ضد ليختنشتاين.
غاب بيلامي عن المباراة في فادوز بسبب الإيقاف، حيث تلقى بطاقته الصفراء الثانية في الحملة بسبب الاعتراض خلال هزيمة الشهر الماضي أمام بلجيكا، مما يعني أن مساعد المدرب بيت كريميرز قاد الفريق في غيابه. بغض النظر عن أي اضطراب في استعداداتهم، كان من المتوقع أن تتغلب ويلز بسهولة على خصم ضعيف كهذا.
لا يوجد سوى أربعة دول في العالم تصنيفها أقل من ليختنشتاين، وفريقها الذي يضم في الغالب لاعبين هواة (طلاب وموظفون) فشل في تسجيل أي هدف في مبارياته الست السابقة في هذه الحملة، وتلقت شباكه 23 هدفًا. لقد أثبتوا على الأقل قدرتهم على الإحباط في مباراة الذهاب ضد ويلز، حيث صمدوا حتى الدقيقة 40 في كارديف قبل أن يتلقوا الهدف الأول ويستسلموا في النهاية لهزيمة 3-0. في فادوز، استمرت مقاومتهم لفترة أطول.